ليلى الفاروق ترد على الانتقادات بعد ظهورها في الجونة عقب وفاة والدة أمير عيد

أثارت الفنانة التشكيلية ليلى الفاروق، طليقة الفنان أمير عيد، الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهورها في مهرجان الجونة السينمائي عقب إعلان وفاة والدة طليقها، التي كانت تربطها بها علاقة وطيدة طوال سنوات زواجهما.

ليلى لم تتأخر في الرد على الانتقادات، حيث علّقت على أحد التعليقات التي قالت فيها: "ليلى عمرها ما حبت أمير، هي حاولت بس مقدرتش"، لتوضح قائلة: "في واحدة تتجوز واحد بدون مهر، ولا شبكة، ولا شقة، ولا شغل ثابت، وتعيش معاه 10 سنين تاخد بالها منه ومن والدته، ومحبتوش؟"، في رسالة واضحة تؤكد من خلالها أن حبها وتضحياتها خلال زواجهما استمر عشر سنوات حقيقية وليست مجرد مظاهر.

على الرغم من هذا الرد المباشر، استمر الجدل حول عدم مغادرتها الجونة فور الإعلان عن الوفاة، خصوصًا أن أمير عيد لم يصدر أي بيان رسمي بشأن الحادثة حتى اللحظة، ما زاد من تعاطف الجمهور معه، نظرًا لعلاقته القوية بوالدته. واكتفت ليلى بنعي الراحلة عبر حسابها على مواقع التواصل، حيث نشرت صورة قديمة تجمعها بوالدة أمير وعلّقت: "برجاء قراءة الفاتحة على روح ابتسام فتحي الطيبة، ودعوة بالسلام والرحمة، اللهم امنحها راحة أبدية وسلامًا لا يزول، اللهم اجعل نورها ممتد وذكراها طيبة في القلوب".

تجدر الإشارة إلى أن وفاة والدة أمير عيد أعلن عنها مساء الأحد، وأقيمت الجنازة في نفس اليوم، وظهر أمير في حالة حزن شديد دون أي منشور رسمي. 

وقد سبق له الحديث عن معاناة والدته مع مرض مفاجئ أثر على ذاكرتها، مشيرًا إلى أنه كان يحاول تعويضها عن طفولة صعبة، لكنه لم ينجح في ذلك بالكامل.

الجدير بالذكر أن انفصال أمير عن ليلى تم رسميًا في نوفمبر 2024 بعد خلافات طويلة استمرت أكثر من عام، وبعد عدة محاولات للتفاهم فشل الطرفان في تجاوز الخلافات، ما دفع كل منهما لحذف متابعة الآخر على مواقع التواصل، كما قام أمير بإزالة وشم يحمل اسم ليلى من ذراعه، وتوقف عن أداء الأغنية التي كتبها لها، والتي كانت من أشهر أعماله الفنية.